يميل التدريب بطرف التعلُّم السريع ليُساهم بنهضة التعلُّم في زماننا الحالي، نعم نهضة (إعادة ولادة)، فالعالم القديم ينمو والعالم الجديد تتم ولادته.

فالعصر الصناعي (العالم القديم) قد مات، وكذلك الأمر بالنسبة للنموذج الصناعي في التعلُّم. وببساطة لم يعد التعلُّم بخط التجميع فعَّالاً أبداً، نحن نحتاج إبتداع مقاربة جديدة لتعلُّم يتماشى مع العالم الجديد الذي يتشكَّل من حولنا.

علينا أن نُبدع بُنية أساسية جديدة كُلِّياً، ولن يكفي القيام ببعض العمليات التجميلية على النموذج القديم (مثل ألعاب ذكية، أو بعض التقنيات "الإبداعية"). فنحن نحتاج نموذجاً جديداً كُلِّياً للتعلُّم بكل أنواعه (الرسمي، وغير الرسمي، عن بُعد، في الصف، كل شيء).

هذه النهضة التي تتشكل الآن أنت جزء منها، ويستطيع التعلُّم السريع أن يساعدك لتساهم كثيراً فيها من أجل الأشخاص الذين تعمل معهم.

نموذج التعلُّم الجديد

إن نموذج العالم القديم الصناعي في التعلُّم يتم استبداله بنموذج العالم الجديد مُتعدد الوجبات، وإليك بعض الإختلافات.

نموذج العالم القديم

نموذج العالم الجديد

  • مسار تعلُّم واحد.
  • النظام والقياس الموحد.
  • انعزالي.
  • الفصل بين المُعلّم والمتعلم.
  • التعلُّم كحدث (الدورة التدريبية).
  • تحكُّم المُعلّم.
  • التعلُّم كتلقين.
  • التعلُّم هو استهلاك للمعلومة.
  • فراغ محدد كقاعة الصف.
  • يعتمد على العروض.
  • يُركِّز على الطرق.
  • مسارات متعددة للتعلُّم.
  • التنوع والاختلاف.
  • تعاوني.
  • كل شخص هو معلم ومتعلم.
  • التعلُّم كعملية مستمرة.
  • تحكُّم المتعلم.
  • التعلُّم تجربة.
  • التعلُّم هو خلق المعرفة.
  • العالم كقاعة الصف.
  • يعتمد على الأنشطة.
  • يُركِّز على النتائج.

 

 

إن غاية التعلُّم السريع كلها هي مساعدتنا في الهجرة من العمود الأيمن إلى العمود الأيسر ونحن نتعلُّم باستمرار طرقاً أفضل وأفضل للقيام بالأشياء.

عن ماير بتصرف.