هنالك دائماً هامش من المخاطرة في أي تجربة تعليمية هادفة، والمعلِّم الجيد هو من يساعد المتعلِّمين على مجابهة هذه المخاطر.

الإيمان بأنك قادرٌ يجعلك قادراً

دورك كمعلِّم هو الدور الفاعل الأساسي في إدارة غرفة الصف لأنك تقضي وقتك في شرح ما تأمل من المتعلم إنجازه وبذلك يستطيع المتعلِّم أن يدرك قدراته ويتعرَّف إلى إمكانياته من خلالك أنت. إيمان الطالب بقدرته يكون من إيمان المعلم بقدرة الطالب. في الحقيقة لن تتمكن من تعليم الطلاب الثقة بالنفس، إلا أنك تستطيع حتماً أن تنمي هذه الثقة في داخلهم. كيف؟ إليك الطريقة.

أساسيات: المكونات الستة للثقة بالنفس في غرفة الصف:

  • الانتماء: المتعلِم بحاجة إلى أن يشعر بأنه جزء من التجربة التعليمية-أشركه فيها.
  • الطموح: المتعلِم بحاجة إلى أن يعرف أنه قادر على تطوير كفاءته – ساعده على ذلك بشرح المنافع التي تعود عليه من العملية التعليمية.
  • الأمان: المتعلِم بحاجة إلى أن يعرف أنه بعيد عن الخوف وقلة الاحترام– اجعل من غرفة صفك مكاناً آمناً بحيث لا يشعر الطالب بأنه عرضة للنقد والحط من قدره.
  • الهوية: يريد المتعلِم أن يشعر بالتقدير لجهوده. ارفع من قدر شخصيته ومهاراته الفردية.
  • التحدي: المتعلِم بحاجة إلى توسيع آفاقه – وسِع مناطق الراحة والأمان لديه.
  • النجاح: يريد المتعلِم أن يشعر بالرضا عن نجاحه – راقب تحسنه.

كيف تنمي الثقة بالنفس؟

  • ابدأ من الأساسيات.
  • اعد تنظيم نشاطك اليومي اعتماداً على الأساسيات.
  • أعطِ المتعلِّم حق قدره.
  • أقم علاقات ودية وايجابية مع الجميع.
  • زود الطالب بخبرات تساعد في بناء الثقة بالنفس.
  • ساعد المتعلِمين في تذليل العقبات.
  • غير اعتقاد الطالب أن قدراته محدودة.
  • ساعد الطلاب أن يقدموا تجاربهم في إطار إيجابي.
  • كن واضحاً وثابتاً وحافظ على ثقتك بنفسك وترابط أفكارك منطقياً!
     

بتصرف من كتاب التعلم السريع: كتيب المستخدم. ديريك وايز.