اتخاذ القرار مهارة حياتية مهمة، قائمة على عملية تحليل وتحديد واختيار البدائل في مواقف الحياة المختلفة، والجيد أنَّنا لسنا بحاجة إلى التفكير في كل لحظة، وفي كل قرار نتخذه خلال اليوم؛ وذلك لأنَّ أدمغتنا مُصمَّمة لإنشاء مجموعة من العادات، تُشكِّل من خلالها روتيناً يُخفِّف من الضغط الناشئ عن تحليل الموقف، ويمنحنا الروتين الفرصة للتركيز والتفكير في القرارات الأهم، التي تظهر عادةً في المواقف الجديدة، وقد تكون هذه المواقف ضاغطةً ضغطاً إيجابياً أو سلبياً عليك، وتتطلب منك اتخاذ إجراءٍ ما، وقد لا تتخذ أي إجراء، وهذا أيضاً يُعدُّ من القرارات.

يُشبِّه علماء النفس هذه المهارة بجبل الجليد؛ حيث يُشكِّل الجزء الخفيُّ منه، مجموعة تجاربنا الشخصية، ومنظومة قيمنا وعاداتنا وسلوكاتنا وتفضيلاتنا، ومجموعة أفكارنا ومعتقداتنا ومشاعرنا وأمزجتنا وقدرتنا على إدارة الذات والحوافز والمثيرات الداخلية والخارجية، جميعها تلعب دوراً في تشكيل قراراتنا، بينما قمة هذا الجبل لا تمثل سوى لحظة اتخاذ القرار.

يعرض عليك هذا المقال بعض الطرائق والنصائح البسيطة لإدارة الذات من أفكار ومشاعر وسلوك، في المواقف الضاغطة، لجعلك تبدو أكثر حكمةً واتزاناً عند اتخاذ القرار في هذه المواقف.

المواقف الضاغطة:

هي المواقف التي تكون فيها قدرة دماغك على التنبؤ بالقرار الأصح منخفضة؛ وذلك لأنَّ هناك غموضاً حول المعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات عقلانية متزنة غير متوفرة للدماغ، ويولِّد هذا الموقف لديك فكرةً بأنَّك لا تمتلك السيطرة، وتخلق قلقاً حيال فقدانها، هذا القلق يُغيِّب قدرتك على الحُكم، ومن ثمَّ فإنَّ القرارات التي تتخذها تحت ضغط هذه الأفكار والمشاعر تكون ضعيفة؛ بالنتيجة، تعي أنَّك فاقدٌ للسيطرة، وتستمر في هذه الحلقة المفرغة من الأفكار والمشاعر والقرارات السلبية؛ وذلك بسبب تركيز دماغك على المشاعر بدلاً من عملية اتخاذ القرار، فلماذا يحدث ذلك معك؟

لأنَّ دماغك يبحث عن الوضوح، عن الألفة والأمان الذي تخلقه العادات والروتين، ويهدف بذلك إلى إبقاء كفاءتك في اتخاذ القرار تحت السيطرة، ومن ناحية أخرى، يرى علماء النفس أنَّ تعرُّض الدماغ لمثل هذه المواقف، يرفع من كفاءة عملية اتخاذ القرار لدينا، من خلال التركيز على عملية اتخاذ القرار بأكملها، بدلاً من التركيز على القرار نفسه، الذي يُجهد الدماغ، ويخلق تشويشاً على حُكمنا، ويبطئ من قدرتنا على اتخاذ القرار الأصح.

المفتاح إلى ذلك، هو مهارة أخرى بحاجة إلى أن تعمل بالكفاءة نفسها في هذه المواقف، وهي القدرة على إدارة الذات، والتي تبدأ بقدرة الفرد الواعية على التعامل مع الأفكار والمشاعر والسلوك في هذه المواقف، والجيد هنا أنَّنا لسنا بحاجة إلى معالجتهما معاً؛ وذلك لأنَّ التغيير في إحداهما يعني بالضرورة تغييراً في الأخرى.

1. إدارة الذات من خلال إدارة أفكارك:

يرى الطبيب النفسي "دانييل كاهمان" أنَّ الدماغ يميل إلى صنع القرار، من خلال تفاعل نوعين من العمليات الإدراكية، الأول نظام بديهي تلقائي، والثاني عقلاني تحليلي، والنظام الأول يشبه إلى حدٍّ بعيد القيادة الآلية؛ حيث يواجه الشخص تحديات في نوعية الأفكار التي تقود صنع القرار، على سبيل المثال تحيُّز التأكيد ومغالطة تكلفة الاستثمار، وعلى عكس النظام الثاني؛ بطءٌ في سرعة اتخاذ القرار وقد تصل في النهاية إلى نقطة عدم اتخاذ إجراء في الموقف.

1. 1. النظام البديهي التلقائي:

يمتاز بأنَّه سريع، ضمنيُّ الاستدلال، بسيط في الحكم، مفيد في الحالات العاجلة التي تُعدُّ مألوفة بالنسبة إلى صانع القرار، ولديه خبرة بنوع القرارات اللازم اتخاذها في المواقف المماثلة.

تحديات هذا النظام بأنَّه عادةً يكون تفكيرك أقل مرونة؛ حيث يميل إلى البحث عن المعلومات التي تؤكد معتقداتك والاهتمام بها، بينما تتجاهل المعلومات التي تتحدى معتقداتك، ممَّا يحرمك رؤية المعلومات الهامة التي تحتاج إليها لاتخاذ قرارات فعَّالة، وهذه الطريقة في التفكير تُسمَّى تحيُّز التأكيد.

كيف تتعامل مع هذا النوع من التفكير المتحيز؟

العب دور محامي الشيطان معه من خلال إثبات أنَّك مخطئ، على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أنَّ الخيار (أ) هو الأكثر فائدة، فاكتب على قطعة من الورق جميع الأسباب المحتملة التي تجعلك تعتقد أنَّه الأفضل، وبعد ذلك، اكتب بجانب كل نقطة سبب عدم صحتها، ويمكن أن تساعد هذه الاستراتيجية على التفكير خارج الصندوق وزيادة إبداعك، كما تؤدي إلى نتائج اختيار أكثر تحديداً.

هناك تحدٍّ آخر يَجرُّك إليه التفكير غير المرن، وهو ما يُطلق عليه مغالطة تكلفة الاستثمار، ببساطة، تقرر أن تشتري تذكرةً لحضور فيلم، لتكتشف بعد ذلك بأنَّ الفلم لا يستحق الحضور، ولكنَّك تصرُّ على حضوره فقط لأنَّك دفعت قيمة التذكرة، فهنا أنت تستمر في الخسارة؛ وذلك لأنَّك لا تستطيع استعادة ثمن التذكرة، فهذا استثمار فاشل، ولكنَّك تستمر فيه لعدم رغبتك في خسارة التكاليف، على الرغم من أنَّ القاعدة تقول إنَّه لا علاقة بين التكاليف ونجاح الاستثمار مستقبلاً.

كيف تتعامل مع هذا النوع من التفكير؟

إذا أردت اتخاذ قرار فعَّال، حدِّد نقطة فاصلة واضحة لما تَعدُّه نجاحاً أو فشلاً لمتابعة قرارك، وفي مثالنا السابق حول حضور فيلم، قد يكون هدفك المتعة، ومن ثمَّ بعد ربع ساعة لو اتضح لك أنَّ الفيلم لا يلبِّي لك الحدَّ الأدنى من المتعة، فأنت تقرر أن تتوقف عن قرار الحضور؛ وذلك لأنَّك هنا خسرت في الاستثمار.

هذا المثال بسيط؛ إذ بالنسبة إلى القرارات الأكبر، قد تحتاج إلى خطٍّ فاصل بين النجاح والفشل في القرار، يتضمن عدداً من النقاط، والتي تستوجب منك مراجعة مستمرة لنجاح قرارك من عدمه، وإذا كانت المؤشرات أقل من هذا الخط الفاصل، فهذه إشارة واضحة بالنسبة إليك لتغيير استراتيجيتك، واختيار خيار آخر.

نصيحة الخبيرين، لا تلتزم النسخة الأصلية من قراراتك على أمل أن تستدير الأمور في وقت ما، نصيحة أخرى، أعلِن عن نقطة التوقف الخاصة بك للآخرين.

1. 2. النظام العقلاني التحليلي:

مُجهدٌ للدماغ، يمتاز بأنَّه بطيء وصريح يعتمد على التحليل، يلائم المواقف الأقل إلحاحاً، للوصول إلى قرارات أكثر فعَّالية، ويُشترط أن تبدأ بتحديد الخيارات أولاً، ثم تحديد المعايير التي يتم تقييم الخيارات بناءً عليها لاحقاً، ومن ثمَّ تقوم بجمع المعلومات الكافية لتحديد الخيار الأفضل بينها.

على سبيل المثال، لا يمكن أن تأخذ قراراً بشراء منزل، إلا من خلال التفكير العقلاني التحليلي، ووضع كل الخيارات المتاحة أمامك، ثم وضع معايير لمقارنة المنازل، كجمع المعلومات الكافية عن كل معيار لكل منزل، ثم المقارنة بناءً على المعلومات المتاحة للوصول إلى أفضل قرار شراء.

ماذا لو قمتُ بكل ذلك، ولم أتمكن من اتخاذ قرار التنفيذ الأصح أو الأفضل لي؟ التردد أمر طبيعي، وينصح العلماء باستشارة الخبيرين في مجال القرار؛ لذا عليك في مثال شراء المنزل، استشارة الخبيرين في سوق العقار لمساعدتك على اتخاذ القرار، كما عليك أن تنصت لأي معلومة جديدة قد تظهر في الطريق.

2. إدارة الذات من خلال إدارة مشاعرك:

الحقيقة التي يكشفها لنا علماء النفس، هي أنَّنا كائنات عقلانية وعاطفية في الوقت نفسه، فكل ما نفعله ونقوله بما في ذلك اتخاذ القرار، له أساس عاطفي قوي، ومشاعر القلق التي تحدثنا عنها آنفاً في مواقف الضغط، هذه المشاعر سلبية شديدة الإثارة، تدفع الدماغ إلى اتخاذ قرارات غير حكيمة على الإطلاق؛ لذلك، لتتمكن من اتخاذ قرارات فعَّالة في مواقف الضغط، يُقدِّم لك الخبيرون هذه الطرائق الناجحة لإدارة مشاعرك السلبية:

2. 1. مارِس تمرينات استرخاء العضلات التدريجي:

وهو تمرين بسيط للغاية، يرتبط باليقظة، ويعتمد على الجسم، ويناسب الجميع، فالتقنية بكل بساطة، تعتمد على شدِّ وإرخاء مجموعة عضلية واحدة في كل مرة، ابدأ على سبيل المثال بالكف، اقبضها قبضة ضيقة وقوية ثم اتركها تسترخي، وانتقل بعدها إلى ذراعك وافعل الشيء نفسه، ثم ظهرك، وذراعك الأخرى، ورجليك، وهكذا حتى تمرَّ بكل جزء رئيس من جسمك.

أثبتت هذه التقنية أنَّها تساعد على تقليل الغموض والإثارة السلبية في الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى تقليل الإثارة الجسدية، ومن ثمَّ حالة عاطفية وإدراكية أكثر هدوءاً وتوازناً، ممَّا يؤدي بدوره إلى اتخاذ قرارات أكثر فعَّالية.

2. 2. اجعل من تدوين يومياتك عادة:

أول خطوة في إدارة المشاعر هي تسميتها؛ لأنَّ ذلك يجعلنا نتعامل معها تعاملاً أذكى، بدلاً من العيش تحت رحمتها، وللتعامل مع المشاعر السلبية المتدفقة، عليك كتابة كل شيء يطنُّ في رأسك؛ لذا اكتب ما تشعر به، وأكثرَ ما تخشاه، وما الأكثر إلحاحاً بالنسبة إليك في المستقبل القريب.

تساعد كتابة كل شيء على تحرير بعض المساحة الذهنية، التي كانت منشغلة بمعالجة حالتك العاطفية، وتحرير الذهن من معالجة المشاعر، جيد لاتخاذ القرارات الفعَّالة؛ حيث ينصح الخبيرون باتباع الخطوات التالية في الكتابة:

  1. اكتب المشاعر التي تشعر بها في الوقت الحالي: متوتر، قلق، حزين، غاضب، متحمس.
  2. حدد كيف تؤثِّر هذه المشاعر في مزاجك: هل تجعلك تشعر بالرضا أو السوء؟ وفي سلوكاتك؛ تتصرف بفارغ الصبر أو الغضب أو الانسحاب، في أفكارك؛ تفكر تفكيراً سيئاً في نفسك أو تلوم الآخرين.

انتبه من ألا يكون لديك موقف قضائي تجاه نفسك، يُصدر فيك حكماً قاطعاً ونهائياً على ذاتك، وتذكَّر أنَّ كل المشاعر، حتى السلبية منها، هي جزء من التجربة الإنسانية، متقلبة بطبيعتها ومتغيرة تأتي وتذهب؛ لذا اقبلها كما هي وتعلَّم كيف تجعلك تشعر، وهذا بدوره يمكن أن يساعدك على تقليل التأثير العاطفي السلبي للغموض الذي يحيط بالمواقف الضاغطة، ويشجع دماغك على اتخاذ قرارات فعَّالة أكثر حكمة.

3. إدارة الذات من خلال إدارة السلوك:

ما الذي تقوم به أو لا تقوم به في مواقف الضغط؟ ما الذي تقوله أو لا تقوله في هذه المواقف؟ يمكن أن يساعد التركيز على أفعالك على توضيح عملية صنع القرار لديك، من المهم هنا، أن تدرك أنَّ أفعالك تتبع أفكارك ومعتقداتك الخاصة، وما يحصل عندما يواجه دماغك الغموض في عملية اتخاذ القرار، أنَّه يميل تلقائياً إلى التصرف وفق ما يقوله الآخرون.

تذكَّر دائماً أنَّ وجهة نظرك، بصفتك صانع القرار، أمر بالغ الأهمية؛ وذلك لأنَّه ببساطة، لا يمكن لأي شخص آخر فهم الموقف الذي تمرُّ به مثلك، على الرغم من ذلك، فإنَّ البحث عن معلومات أو نصائح إضافية من الآخرين، قد يكون جيداً في بعض المواقف المحدودة، إلا أنَّه غالباً ما يكون أمراً مربكاً.

لإدارة سلوكك، يرشدنا الخبيرون إلى بعض الخطوات الأساسية في بناء عادات صحية، للبحث عن المعلومات اللازمة، مثل:

3. 1. صِفْ المشكلة:

حينما نسعى إلى الحصول على نصائح الآخرين، نقوم بتقديم ملخص عام عن المشكلة، ثم نستمع لآرائهم بشأن الحلول الممكنة، وقد يكون ذلك مفيداً في بعض الأحيان، إلا أنَّه قد يوجِّهك أيضاً نحو الاتجاه الخاطئ في كثير من الأحيان.

ما عليك فعله بالتحديد، هو التركيز على وصف المشكلة بدلاً من إيجاد حل، ويساعد ذلك الآخرين على اكتشاف قدر أكبر من التفاصيل، ولعب دور نشط في طرح الأسئلة والحصول على المعلومات منك، ومن الضروري ألا يقدموا لك أي نصيحة مباشرة فورية، وبعض المشكلات قد لا تسعفنا خبرتنا الشخصية أو الأصدقاء والمعارف المقربون على وصفها، ربما أنت بحاجة إلى كوتش مختص لمساعدتك على وصف المشكلة، وطرح الأسئلة المناسبة، التي تحفز لديك الخيال المبدع لاكتشاف الحلول الممكنة.

3. 2. لا تقع في فخ الامتثال:

لا تستسلم لضغط المجموعة؛ حيث يميل الدماغ إلى جعلنا نصدِّق أنَّ الآخرين على حق في آرائهم، حتى لو كنت على حق في البداية، على الأرجح ستشكُّ في نفسك وتتوافق مع آرائهم، فنحن كبشر نميل إلى التوافق مع الآخرين، من خلال تغيير سلوكنا نتيجة التأثير الاجتماعي وضغط المجموعات.

الشيء نفسه ينطبق على اتخاذ القرار؛ حيث نميل إلى امتثال حدسنا الخاص في اتخاذ قراراتنا، إلا أنَّه من الصعب تبرير القرار المبنيِّ على الحدس، ممَّا يجعل الحدس أداة غير واقعية، ومن ثمَّ أنت معرَّض للتأثُّر بسهولة بآراء الآخرين، على سبيل المثال، إذا قلتَ إنَّك تريد القيام بشيء ما "لأنَّه يبدو صحيحاً"، فيمكن لزملائك في الفريق إقناعك بأنَّ خياراً آخر أفضل؛ وذلك لأنَّ لديهم بياناتهم الشخصية.

تُظهر الأبحاث أنَّه عند اتخاذ القرارات في ظلِّ الغموض الذي يحيط بالمواقف الصعبة، فإنَّ الخبرة الشخصية السابقة تتفوق على الحقائق المُفترضة، ومن ثمَّ فإنَّ الخطوات التالية تساعدك على تجنُّب الوقوع في هذا الفخ:

  1. ركِّز دائماً على الحلول الأولى التي خطرت لك، وحدِّد أيَّ خيار منها هو الأفضل في البداية.
  2. دوِّنه كتابياً.
  3. ابقَ منفتحاً على الاحتمالات المتعددة للقرارات، جرِّب خيارات مختلفة دائماً، اجمع المعلومات عن تجاربك الخاصة وتجارب الآخرين، إلى أن تجد الطريق الأنسب للمضي في اتخاذ القرار الأصح.

في الختام:

إنَّ مهارة اتخاذ القرار مهارة مهمة وحيوية للإنسان، وخاصة في المواقف الضاغطة؛ وذلك لأنَّ إدارة الذات تُعدُّ جزءاً مهماً في عملية اتخاذ القرار؛ لذلك كان لا بدَّ من إدارتها من ثلاثة جوانب، أولها إدارة الذات من خلال إدارة الأفكار، عن طريق الانتباه للتحيُّزات ومغالطة تكلفة الاستثمار والتعامل معها بنجاح، وثانيها إدارة المشاعر السلبية، من خلال تدوين اليوميات، وممارسة تمرينات الاسترخاء التي تساعد الدماغ على اتخاذ قرارات أفضل، وثالثها إدارة السلوك، من خلال وصف المشكلة والبحث عن بدائل وحلول أكثر فاعلية لها.

يُجمع الناجحون على أنَّ كتابة اليوميات تخفِّض التوتر والقلق تخفيضاً ملحوظاً؛ لذا ما ننصحك به، هو تحويل تدوين اليوميات إلى عادة يومية، تحرص من خلالها على كتابة المواقف التي تمرُّ بك، مع التركيز على الأفكار والمشاعر التي سيطرت عليك خلال الموقف، وفي النهاية تدوِّن الأقوال والأفعال التي حدثت خلال الموقف.

المراجع: